وقد تركزت الحملة بشكل خاص على مناطق كوبري كيلو 2، ومنطقة المشتل، والشل، والجعيص، وعبد الحكيم عامر، والتي تعتبر من البؤر التي قد يستغلها البعض لممارسة أنشطة غير قانونية أو للاختباء من العدالة.

وأكدت مصادر أمنية  أن هذه الحملات أصبحت إجراءً يوميًا ضمن استراتيجية المديرية الجديدة لتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين وردع أي محاولات لزعزعة الاستقرار. وأشارت المصادر إلى أن الحملات تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة ورصد لتحركات العناصر المشبوهة في تلك المناطق.

وقد أشرف على هذه الحملة الأمنية اللواء محمد عامر، مدير أمن الإسماعيلية، واللواء إيهاب مصطفى، حكمدار المديرية، واللواء أحمد عليان، مدير المباحث الجنائية، وذلك في إشارة إلى الأهمية التي توليها القيادات الأمنية لمكافحة الجريمة وتأمين المواطنين.

وشارك في الحملة مجموعات قتالية من مختلف قطاعات المديرية، بما في ذلك قوات الأمن المركزي، ومباحث تنفيذ الأحكام، ووحدات مكافحة المخدرات، بالإضافة إلى دوريات الشرطة النظامية. وقد تم خلال الحملة تطبيق خطط أمنية محكمة تضمنت الانتشار الواسع للقوات وإقامة نقاط تفتيش مفاجئة لضبط المطلوبين والفارين من العدالة وحائزي الأسلحة النارية والمواد المخدرة.

من المتوقع أن تسفر هذه الحملات المتواصلة عن نتائج إيجابية في تحقيق الأمن والاستقرار في تلك المناطق، وتقليل معدلات الجريمة وضبط الخارجين على القانون وتقديمهم للعدالة. وتؤكد مديرية أمن الإسماعيلية على عزمها مواصلة هذه الجهود المكثفة لضمان أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين بالمحافظة.

يذكر أن هذه الحملات تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن العام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها في محافظة الإسماعيلية، وذلك بتوجيهات مباشرة من القيادات الأمنية العليا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل