تقدم جمال عبد السلام المحامي ببلاغ للنائب العام ضد الفنان محمد رمضان بسبب إطلالته المثيرة للجدل خلال حفله الأخير بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال عبد السلام في بلاغه: “خلال فعاليات مهرجان كوتشيلا ) مهرجان الموسيقى العالمية 2025 المنعقد بولاية كاليفورنيا الأمريكية فوجئنا عند تقديمه الفقرة الخاصة به يرتدى ثوب باللون الذهبي يشبه بدل الرقص التي ترتديها الراقصات حاملاً العلم المصري وهو يرتدى تلك البدلة - بل الأدهي من ذلك أنه قام برفع العلم المصري على كتفيه وهو يرتدى -تلك البدلة الأمر الذي يعد إهانة للدولة المصرية وذلك لكون ذلك العلم هو رمز الدولة وأحد قيمها ومبادئها الدينية".

وأضاف في بلاغه: “وحيث أن هذا الأمر يعد تشبها بالنساء وهو ما نهانا عنه الدين الإسلامي الحنيف فقال صلى الله عليه وسلم “ لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهين من النساء بالرجال “ص وقال صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه عبد الله ابن عباس رضي الله عنه ”لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء".

وتابع: "وحيث أن ما أتاه المشكو في حقه بإرتدائه تلك الثياب هو إعتداء على القيم والأخلاق والمبادئ الدينية التي حسنا عليها شرعنا الحنيف بالإضافة إلى أن إرتدائه الثياب يدفع شبابنا وللأسف الشديد إلى هذا التقليد الأعمى مما يعد ذلك تحريضا منه وبطريق غير مباشر على هدم المبادئ والقيم الأخلاقية والمبادئ الدينية التي حسنا عليها شرعنا الحنيف وكذلك الإعتداء الأداب العامة والتقاليد المصرية التي تربينا عليها منذ الصغر بالإضافة إلى إهانته للعلم المصري الذي هو رمز الدولة المصرية وهو يرتدى تلك الثياب التي تشبه بدل الراقصات وهو مالا يليق بالدولة المصرية التي هي أكبر دولة في الشرق الأوسط".

واستكمل: “بالإضافة إلى أننا في ظل الظروف التي يمر بها العالم العربي والإسلامي وخاصة وأننا الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقود العالم العربي حاليا بقيادة رئيسنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحيث أن ما أنا المشكو في حقه يعد إعتداء على نصوص الدستور المصري والقانون في المادة 2، والمادة 10 والمادة 223 من الدستور".

1- المادة 2 من الدستور تنص على " الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.

2- المادة 10 من الدستور الأسرة أساس المجتمع وقوامها الدين والأخلاق والوطنية وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها

3- المادة 223 من الدستور " العلم الوطني لجمهورية مصر العربية مكون من ثلاثة ألوان -وإهانه العلم المصري جريمة يعاقب عليها القانون.

وقال البلاغ: "وحيث أن إهانة العلم المصري قد نصت عليه التشريعات الجنائية الخاصة في المادة الأولى من القانون رقم 41/2014 على أن العلم الوطني لجمهورية مصر العربية، والنشيد السلام الوطني رموز الدولة يجب إحترامها والتعامل معها بتوقير .

ونصت المادة 11 من ذات القانون على أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنه وغرامة لا -تجاوز 30000 ألف جنيه أو بأحدي هاتين العقوبتين كل من إرتكب في مكان عام أو بواسطة إحدى الطرق العلانية المنصوص عليها في المادة (171) عقوبات أي فعل من الأفعال الآتية :-

1 - إهانة العلم

2 مخالفة حكم المادة العاشرة من ذات القانون

3- إرتكاب المشكو في حقه جريمة الإعتداء على المبادئ والقيم الأسرية وإنتهاك حرمة الحياة الخاصة التي تسعى الدولة المصرية بقيادة رئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النهوض بتلك الأسر والمعاقب عليها بنص المادة 25 من القانون رقم 175/2018 تنص على أن" يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 50000 ألف جنية ولا تجاوز 100000 أو بأحدي هاتين العقوبتين كل من إعتدي على أي من المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

وحيث أن ما أتاه المشكو في حقه الممثل محمد رمضان يمثل إعتداء على القيم الأسرية والدينية ويعد مخالفة للمواد 2 ، 10 ، 223 من الدستور ومجرما بالمواد 2، 11 من القانون رقم 41 لسنة 2014 بشأن العلم الوطني والتشييد والسلام الوطني، وكذلك المادة 25 من القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية، وبدلاً من أن يكون التمثيل رسالة سامية الغرض منها بث القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية وتوصيل رسالة إلي العالم أجمع أننا دولة إسلامية دينها الرسمي الدين الأسلامي وأن غرض التمثيل النهوض بالشباب وحسهم علي العمل والأخلاق وليس حسهم علي أن يكون مخنثاً أو متشبها بالنساء فوجئنا بالمشكو في حقه يرتكب كل هذه المخالفات التي ظهرت علي مواقع التواصل الإجتماعي.

وألتمس مقدم البلاغ باتخاذ اللازم حيال المشكو في حقه وقيدها برقم عرائض والتحقيق معه في كافه الجرائم التي إرتكبها أثناء تقديمه الفقرة الخاصة به في مهرجان كوتشيلا مهرجان الموسيقى العالمية وما أساء به إلى دولته العريقة الدولة المصرية بقيادة رئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود حاليا العالم العربي والإسلامي أجمع.