جددت إستونيا، اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في أبريل 2007 لتسوية قضية الصحراء المغربية.

وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الشؤون الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها في تالين مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.

واعتبرت إستونيا مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لتسوية قضية الصحراء "أساسا جيدا، وجادا، وموثوقا لحل متوافق بشأنه بين الأطراف".

وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء، إن تأكيد هذا التأييد يندرج في إطار الدينامية الدولية، التي يقودها الملك محمد السادس، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي.

وفي سياق متصل، جددت فرنسا، الثلاثاء، التأكيد على موقفها "الثابت" بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك عقب لقاء جمع بين وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، ونظيره المغربي ناصر بوريطة.

وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية إن الوزير بارو أشار خلال لقائه ببوريطة إلى "الموقف غير القابل للمساس به الذي عبر عنه رئيس الجمهورية: بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية جزء من السيادة المغربية. الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية هو الإطار الذي يجب حل هذه القضية فيه".

وتابع "دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في عام 2007، والذي يثير إجماعا دوليا واسعا بشكل متزايد، واضح وثابت. هذا هو الأساس الوحيد لتحقيق حل سياسي عادل ومستدام ومتفاوض عليه وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".