نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتهم
بإهانة
رموز
بلاده
..
"رمضان"
في
قلب
عاصفة
غضب
شعبي
بمصر
عقب
ظهوره
المثير
بزي
راقصة - بلس 48, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 12:50 صباحاً
عاد الفنان المصري الشهير "محمد رمضان"، لإثارة عاصفة من الجدل والانتقادات اللاذعة في أعقاب ظهوره "الصادم" في مهرجان "كوتشيلا" العالمي للموسيقى والفنون في كاليفورنيا، الولايات المتحدة، حيث فاجئ الجميع وهو يرفع علم مصر بينما كان يرتدي زيا وُصف من قبل الكثيرين بأنه "غير لائق"، وأقرب إلى بدلة رقص نسائية مطرزة بالذهب، في مشهد اعتبره مراقبون "إهانة صريحة للرموز الوطنية وتشويها لصورة مصر على الساحة الدولية".
وارتباطا بالموضوع، نشر "محمد رمضان" عبر خاصية القصص المصورة على حسابه الرسمي في "إنستغرام" مقاطع فيديو توثق لمشاركته بالمهرجان، وهي المشاهد التي أثارت غضب فئات عريضة من الجمهور المصري والعربي، ودفعت بالعديد من المثقفين والإعلاميين إلى المطالبة بموقف حازم تجاه هذا الفنان الذي أساء إلى صورة الفن في بلاده، وفق تعبير عدد كبير من المحتجين.
الكاتب والإعلامي "محمد الباز" علّق على الواقعة مطالبًا نقيب الموسيقيين المصريين، "مصطفى كامل"، باتخاذ موقف واضح رغم أن الواقعة حدثت خارج مصر، حيث أشار عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص على الفيسبوك إلى أن: "حرية الفن والإبداع لا تعني قلة القيمة... وما يحدث تجاوز كل الخطوط"، وتابع قائلا: "على النقابة أن ترد اعتبار الكرامة".
وعلى نفس المنوال، اعتبر الكاتب "مصطفى حمدي" أن تصرف "رمضان" يأتي في سياق "توجه عالمي لطمس الهوية الجندرية والترويج له عبر بعض النجوم"، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الظهور "لا يخدم الفن ولا يعبر عن ثقافة المجتمع المصري".
ردود الأفعال الغاضبة لم تقتصر على النقد الإعلامي والشعبي، بل اتخذت أبعادًا قانونية، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن محامي النقض "سمير صبري"، تقدم بشكاية عاجلة إلى النائب العام المستشار "محمد شوقي"، يتهم فيه "محمد رمضان" بارتكاب أفعال "مخلة بالآداب العامة"، ومسيئة لرمزية العلم المصري، مؤكدا أن واقعة كاليفورنيا تمثل انتهاكًا للدستور والقانون، قبل أن يطالب بفتح تحقيق عاجل وإحالة الفنان على المحاكمة الجنائية.
وأضاف البلاغ أن ظهور "رمضان" بهذا الشكل قد يشكل خطرًا مباشرًا على فئة من الشباب قد تسعى إلى تقليده، ما يمثل تهديدًا للقيم المجتمعية والسلم الاجتماعي، بحسب نص البلاغ.
وتأتي هذه الواقعة لتقلب الطاولة على "رمضان"، الذي كان قد حظي بإشادة واسعة خلال شهر رمضان المنصرم، بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامجه الترفيهي "مدفع رمضان"، الذي حقق نسب مشاهدة قياسية ولاقى استحسان الجمهور. إلا أن اعتماد رمضان المستمر على سياسة "خالف تُعرف"، والتي لطالما اتبعها لإبقاء الأضواء مسلطة عليه، يبدو هذه المرة أنه أتى بنتائج عكسية، فأثار سخطًا شعبيًا واسعًا ونسف كل ما راكمه من تعاطف ونجاح فني خلال الأسابيع الماضية.
0 تعليق