المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير المالديف لدى المملكة

استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم في مقر المركز بمدينة الرياض، سفير جمهورية المالديف لدى المملكة أحمد سرير، في لقاء يعكس استمرار الجهود السعودية في تعزيز التعاون الدولي في المجال الإنساني.

مناقشة سبل التعاون وتبادل الرؤى

خلال اللقاء، استعرض الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مستجدات العمل الإنساني في جمهورية المالديف، في ظل حرص المملكة ومركز الملك سلمان للإغاثة على دعم الدول الشقيقة والصديقة ومساندة المتضررين في مختلف أنحاء العالم، وفقًا للمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.

إشادة بالسمعة الدولية للمملكة في المجال الإغاثي

من جانبه، عبّر السفير أحمد سرير عن تقديره الكبير للدور الإنساني البارز الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، مشيدًا بـالسمعة الدولية الطيبة التي يتمتع بها المركز وجهوده النوعية في دعم القضايا الإنسانية الطارئة، وخاصة في دول آسيا.

تأكيد على الاستمرار في التعاون

وأكد الدكتور عبدالله الربيعة في حديثه حرص المركز على تعزيز الشراكات الإنسانية مع الجهات الرسمية والجهات غير الحكومية في الدول المحتاجة، وتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة وتوفير الدعم وفق أفضل المعايير العالمية، بما يحقق أثرًا مباشرًا ومستدامًا للمستفيدين، مبينًا أن جمهورية المالديف من الدول التي تحظى باهتمام خاص في خطط المركز، نظرًا لما تواجهه من تحديات بيئية وإنسانية.

مركز الملك سلمان.. نموذج عالمي للعمل الإنساني

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة نموذجًا سعوديًا رائدًا في العمل الإنساني، حيث يمتلك سجلًا حافلًا من المبادرات والمشاريع الإغاثية التي شملت أكثر من 90 دولة، بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية مرموقة. ويحرص المركز على توسيع مجالات التعاون الدولي والتنسيق مع السفارات والمنظمات المعنية لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية بكفاءة وشفافية.