"وقاء" يشارك في معرض "الشرق الأوسط للدواجن" بالرياض

شارك المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها 'وقاء' في فعاليات معرض الشرق الأوسط للدواجن 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل في مدينة الرياض، وذلك عبر جناح موسّع يعكس جهود المركز في دعم صحة قطاع الدواجن وتعزيز منظومة الوقاية الحيوية في المملكة.

جناح تعريفي بخدمات "وقاء" في الصحة الحيوانية

حرص المركز من خلال مشاركته على التعريف بدوره الحيوي في الوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، إلى جانب استعراض حزمة خدماته المقدمة للمستفيدين من أفراد ومؤسسات. كما ركز الجناح على تسليط الضوء على جهود المركز في مكافحة أمراض الدواجن، خاصة في ظل الأهمية المتزايدة لصحة هذا القطاع في الأمن الغذائي المحلي.

استشارات متخصصة ومحتوى توعوي للزوار

تضمن جناح 'وقاء' مجموعة من المطبوعات التوعوية والمنشورات العلمية التي تخدم قطاع الصحة الحيوانية بشكل عام وصحة الدواجن بشكل خاص. وحرص المركز على توفير نخبة من الأطباء البيطريين والمختصين لتقديم استشارات مباشرة للزوار، بما يعزز الوعي بالإجراءات الوقائية والأنظمة الحديثة في مكافحة الأمراض الحيوانية.

معرض دولي يعزز الابتكار والتعاون في صناعة الدواجن

يُعد المعرض أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في صناعة الدواجن في المنطقة، حيث شهد هذا العام مشاركة أكثر من 320 جهة عارضة من 40 دولة، واستقطب أكثر من 11,130 زائرًا من المستثمرين والموردين والخبراء. ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية بالصناعة، وتبادل الخبرات، إضافةً إلى عرض أحدث الابتكارات التقنية والعلمية التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق سلامة الغذاء.

"وقاء" يرسخ مفاهيم الاستدامة والتكامل بين الجهات

أكد المركز أن مشاركته تأتي في إطار حرصه على التفاعل المباشر مع المهتمين والمستفيدين، وضمن جهوده المستمرة لتوحيد العمل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يحقق استدامة القطاع الزراعي والصحي، ويعزز من أمن المملكة الغذائي تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

حضور "وقاء" في قلب الحدث يعكس دوره الإستراتيجي

تواجد 'وقاء' في هذا الحدث المتخصص يترجم دوره الإستراتيجي كجهة وطنية مسؤولة عن رفع كفاءة الوقاية من الأمراض الحيوانية والآفات النباتية، وإسهامه في تحقيق التكامل بين التوعية، الوقاية، الرقابة، والبحث العلمي، بما يضمن سلامة المنتجات الحيوانية واستدامة منظومة الأمن الحيوي.