نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزارة
البيئة
نظمت
أول
ورشة
عمل
لوضع
خطة
وطنية
لحماية
فقمة
الراهب
المتوسطية - بلس 48, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 11:45 صباحاً
نظّمت وزارة البيئة بالشّراكة مع منظّمة "إندي-أكت" (IndyACT) ومحميّة جزر النّخيل الطّبيعيّة، أوّل ورشة عمل مخصّصة لوضع خطّة وطنيّة لحماية فقمة الرّاهب المتوسطيّة، بمشاركة واسعة من الخبراء المحليّين والدّوليّين وممثّلين عن الوزارات المعنيّة ومراكز الأبحاث والجامعات والمنظّمات البيئيّة.
وأوضحت المنظّمة أنّ "هذه الورشة تأتي في إطار سلسلة من أربع ورش عمل، تهدف إلى حماية أحد أكثر الأنواع البحريّة ندرةً في البحر الأبيض المتوسّط، الّتي التزم لبنان بالحفاظ عليها تحت اتفاقيّة برشلونة لحماية البحر المتوسّط".
وذكرت أنّ "الورشة الأولى ركّزت على تبادل المعلومات المتوفرة حول هذا النّوع، وتقييم التّهديدات الّتي تواجه فقمة الرّاهب على الشاطئ اللبناني، بالإضافة إلى وضع أسس للتّعاون والتّنسيق بين الجهات المعنيّة".
وأكّدت ممثّلة وزارة البيئة، رئيسة دائرة الأنظمة الإيكولوجيّة لارا سماحة، في كلمتها، أهميّة هذه المبادرة "كخطوة أولى لحماية هذا الكائن الرّمزي"، مشيرةً إلى "التزام الوزارة بدعم الجهود العلميّة والميدانيّة في هذا المجال".
وركّزت على أنّ "إعداد خطّة عمل وطنيّة لحماية فقمة الراهب، هو خطوة مهمّة لوضع رؤية وطنيّة موحّدة وأسس للنّشاطات الّتي يتوجّب تنفيذها على الصّعيد الوطني من الجهات المعنيّة، كلُ وفق دوره، لحماية هذا الكائن النّادر والمهدّد بالانقراض".
ولفتت سماحة إلى أنّ "خطّة العمل هذه هي تأكيد على التزام لبنان بالتّعاون الإقليمي، وخصوصًا تنفيذ خطّة العمل الإقليميّة للحفاظ على فقمة الرّاهب المتوسطيّة على كامل البحر المتوسّط، الّتي تدعو الدّول الأطراف إلى إعداد خطط عمل وطنيّة بهذا الخصوص".
من جهتها، شدّدت "IndyACT" على أهميّة العمل المشترك بين القطاعَين العام والخاص والمجتمع المدني، وقدّمت جدولًا زمنيًّا للورشات المقبلة، موضحةً المراحل الأساسيّة للتّوصّل إلى خطّة وطنيّة فعّالة".
بدوره، قدّم مدير محمية جزر النخيل سامر فتفت عرضًا حول دراسة قام بها، عن تواجد فقمة الرّاهب المتوسطيّة وموائلها في شمال لبنان، حيث ركّز على "أهميّة الحفاظ على الكهوف الشّاطئيّة الصّخريّة الّتي تستخدمها الفقمة للتّوليد وتربية صغارها"، مبيّنًا أنّ "عدد المغاور البحريّة الّتي تسكنها الفقمة في لبنان قليل جدًّا، وعندما ندمّرها أو حتّى ندخل إليها نهدّد حياتها وبيئتها".
0 تعليق