تم تكريم ستة فائزين في الدورة السابعة والأربعين من جائزة الملك فيصل لعام 2025، وذلك تقديرا لإنجازاتهم في مجالات خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، وبحضور عدد من المثقفين والمفكرين حول العالم.

وتهدف جائزة الملك فيصل، التي تأسست في عام 1977، إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها، ومنحت لأول مرة عام 1979، في خمسة أفرع، وتوجهت إلى الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات.

ومنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان في السعودية، لمبادرته في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، وللمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالسعودية سامي عبد الله المغلوث، لجهوده في توثيق التاريخ الإسلامي.

أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها "الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية"، فمنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبد العزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، لإسهاماته في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، والبروفيسور سعيد فايز السعيد، لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية.

وفاز بجائزة الطب وموضوعها "العلاج الخلوي" البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم.

وخصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، لاكتشافه أنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو.

أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها "الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي"، فحجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك